الحمد للہ والصلاۃ والسلام علی رسول اللہ محمد بن عبد اللہ وعلی آلہ وصحبہ ومن والاہ .
تعریف السیریۃ لغۃ : السنۃ قال الشاعر :  فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها. ( انظر لسان العرب)
واصطلاحا : ھی الترجمۃ المأثورۃ لحیاۃ النبی صلی اللہ علیہ وسلم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)
إن لسعۃ ھذا الإعلان بحساب الزمان والمکان یجعلان ھذا الإعلان خارقا للعادۃ لا یمکن أن یمر بہ الإنسان الواعی مراعابراً سریعا لأن ساحتہ الزمنیۃ تحوی جمیع الأجیال والأدوار التاریخیۃ ومساحتہ المکانیۃ تسع العالم کلہ وھذا الإعلان الذی نادیٰ بہ القرآن افاضت علی الإنسانیۃ مسحۃ جدیدۃ من الحیاۃ فإن بعثتہ وشخصہ العظیم وتعالیمہ السامیۃ النبیلۃ الخالدۃ فإن قمتہا وذروۃ سنامھا أن تنقذ الرجل فی الدنیا من عبادۃ العباد وفی الآخرۃ من عذاب رب العباد فإن أمامنا بحراً ھایجاً مائجاً لم یلتقم الأفراد والآحاد فحسب بل إنہ ابتلع الأمم والبلاد وھضم الحضارات والمعدنیات ترتفع أمواج العاتیۃ الھائلۃ کأفواہ التماسیح الفاغرۃ وتنقض علی الجماعات البشریۃ الضاری أنہ کیف نعبر ھذا البحر الھادر الزاخر الذی لا یعرف الرحمۃ وکیف ننزل بسفینۃ الإنسانیۃ علی ید الأمان ولا یعتبر أکبر منقذ الإنسانیۃ وصاحب المنیۃ علیھا الأمن یجدف ھذہ السفینۃ التی تلعب بھا العواصف الھوجاء والأمواج الھائلۃ کالجبال والتی غاصت برکا بھا وغاب الملاح والربان ثم یوصلھا بسلامۃ إلی ساحل البحر فما ھی أمواج ھذا البحر وما ھی تماسیحہ الضاریۃ الشرسۃ ؟ ألا إنھا الجھل عن خالق ھذا الکون ورب العالمین وعن صفاتہ العلی وأسمائہ الحسنیٰ والوقوع فی حبائل الشرک والوثنیۃ .
لقد صور القرآن ھذا المنظر وھذا الوضع تصویراً دقیقا لا یصورہ أی رسَّام أو أدیب أو روائی أو مؤرخ .
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ۔ ( سورۃ آل عمران : 103)
إنہ لمنح الإنسانیۃ عقیدۃ التوحید الصافیۃ الغالیۃ فھی عقیدۃ متدفقۃ بالقوۃ والحیاۃ مدمرۃ الألھۃ الباطلۃ فاغناہ بعقیدۃ سائغۃ سھلۃ حافزۃ للھمم إنھا البعثۃ المحمدیۃ اتحفت الإنسانیۃ بھذہ التحفۃ النادرۃ التی کانت مغمورۃ مظلومۃ مغبونۃ فلقد تغیرت الدنیا بعد بعثۃ النبی صلی اللہ علیہ وسلم کما یتغیر الطقس من فصل کلہ جدب وخریف وسموم وحمیم إلی فصل کلہ ربیع وأزھار وجنات تجری من تحتھا الأنھار وأشرقت القلوب بنور ربھا وانتعشت القلوب الخاویۃ الضامرۃ الباردۃ الہامدۃ بحرارۃ الإیمان وقوۃ الحنان .
والنتیجۃ بأن اللہ تبارک وتعالی لم یخلق الإنسان عبثامھملا بل حملہ عِبءَ الأمانۃ وجعلہ مأموراً بأداء رسالتہ الثقیلۃ لیکون علی استعداد کامل لبذل کل ما یملک من النفس والنفیس فی سبیل الدفاع عن إیمانہ الذی تغضب لہ الشیاطین من الإنس والجن وھذا المطلوب واضح کما یجلو فی قصۃ أصحاب الکھف والأخدود ویظھر فی غزوۃ بدر والأحزاب وتدل علیہ نصوص السنۃ والکتاب .
وإذا أمعنا النظر بأن الصحابۃ کانوا یتوجعون لھا ویذوبون لھا کالشمعۃ وکیف کانوا یسعون باللیل والنھار ویتوابطون علی الثغر فیرون أنفسھم فحیۃً یری الأشلاء والجراح تتلطخ بالدماء لتکون کلمۃ اللہ ھی العلیا وکلمۃ الذین کفروا السلفی .
تمتاز السیرۃ النبویۃ بخصائص عدۃ لا یمکن حصرھا منھا .
۱/ کونھا ربَّانیۃ المصدر أن صاحبھا وھو محمد صلی اللہ علیہ وسلم مرسل إلی کآفۃ الناس ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) (سورۃ النجم : 3۔4)
۲/ ثبوتھا ومحۃ ما جاء فیھا فقڈ أورد القرآن صوراً من سیرۃ النبی صلی اللہ علیہ وسلم علی سبیل الإجمال حیث أشار إلی الحالۃ التی نشأ وترعرع علیھا فقال : وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى . (سورۃ الضحی : 7)
وبدایۃ دعوتہ ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (سورۃ المدثر : 1۔7)
ثم بعض أخلاقہ وشمائلہ ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( سورۃ القلم:4)
ثم جھادہ وغزواتہ ففی یوم بدر ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) (سورۃ الأنفال:5)
وفی أحد : وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(سورۃ آل عمران : 121)
وفی الخندق (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا) (سورۃ الأحزاب : 10۔11)
وفی حنین ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ) ( سورۃ التوبۃ:25)
وکفاک صدقا وعدلاً . ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (سورۃ فصلت:42)
وکذلک کتب السنۃ وخاصۃ البخاری ومسلم .
۳/ شمولھا وکمالھا فلا تکاد تجد سیرۃ النبی من أنبیاء اللہ السابقین وصفت وصفا دقیقا ابتداء من ولادتہ حتی وفاتہ .
۴/ وسطیتھا ویسرھا فدین الإسلام عموماً جاء بالواسطیۃ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )(سورۃ البقرۃ : 143) وقال علیہ السلام : يَسِّرُوا ، وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا ، وَلاَ تُنَفِّرُوا.(رواہ البخاری ) ومسلم عن أبی موسی بلفظ ۔ بشروا ولا تنفروا۔
أھمیۃ السیرۃ من ناحیۃ الإجمتماعیۃ والسیاسیۃ :
کان رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم یحاول تجنب المصادمۃ والمواجھۃ مع القبائل القرشیۃ فی المرحلۃ المکیۃ فنضرب مثالا لیکشف لنا الغطآء والستار وتتضح لنا الحقیقۃ عن ھذا المھم .
عن عروۃ عن عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمِ الأَخْشَبَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا.
فانظروا إلی صبر النبی صلی اللہ علیہ وسلم وحلمہ والدم یسیل من عقبیہ الشریفین فأین دعاۃ الیوم من ھذہ الدروس العظیمۃ فی الصبر والحلم والعفو والصفح . ( راجع سیرۃ الرسول لابن ھشام )
نعم ولکن عند ما أصبحت کلمۃ اللہ العلیا وکلمۃ الذین کفروا السفلی وخاصۃ عندما أراد الرسول صلی اللہ علیہ وسلم فتح مکۃ فی السنۃ الثامنۃ من الھجرۃ فکان المشرکون فی قلق واضطراب وضاقت علیھم الأرض بما رحبت ما کانوا یجدون لأنفسھم ملجأ ولا منجأ ولا نفقاً فی الأرض ولاسُلَّما فی السماء وإلا لابتغوھا .
وعندما وجد صعوبات فی نشر الدعوۃ عن قبائل الیہودیۃ الثلاث قریظۃ والنضیر وقینقاع ومنھا القبائل المجاورۃ للمدینۃ کتب المعاھدۃ الوثیقۃ من الیھود وقد اشتملت بنود ھذہ الوثیقۃ علی کثیر من الأمور وفیھا .
۱/ وإن ما کان بین أہل ھذہ الصحیفۃ من حدث أو اشتجار یخاف فسادہ فإن مردہ إلی اللہ وإلی محمد صلی اللہ علیہ وسلم المقصود یعنی صار بیدہ زمام الأمور فی المدینۃ وتولی تعریف شؤونھا الداخلیۃ والخارجیۃ وقطع دابر القوم الذین کفروا والحمد للہ رب العالمین .
فإن ھذہ الآیات التی أسردھا لکم کلھامدنیۃ وکلھا تنص علی أھمیۃ عقیدۃ التوحید الصافیۃ الخالیۃ السائغۃ سھلۃ لتدمیر الآلھۃ الباطلۃ والتأسی بالرسول صلی اللہ علیہ وسلم والإحتذاء بأوامرہ والإقتداء بہ شرعۃ ومنھاجا من ناحیۃ الدینیۃ والسیاسیۃ والإجتماعیۃ فإن دیدنۃ (عادۃ) اللہ تبارک وتعالی ارسال الرسل علی فترۃ من الرسل فقال : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ . لکی یخرج العباد من عبادۃ العباد إلی عبادۃ رب العباد ولما کانت الفطر تتغیر وتنحرف وتنصرف بعض المخلوقین إلی عبادۃ غیر اللہ من طواغیت الجن والإنس بسبب البیئۃ الفاسدۃ أو دعاۃ مفسدون . فأمر اللہ لہ .
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ . (سورۃ المائدۃ : 49) مدنیۃ
وقال : إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا . (سورۃ النساء : 105) مدنیۃ
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ . (سورۃ المائدۃ : 48)
فالمؤمنون یتأسون بہ ویقتدونہ حذو النعل بالنعل بدون أی شرط کما قال تعالی : إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . (سورۃ النور : 51) مدنیۃ
أما الذین فی قلوبھم زیغ ولم یعتنقوا الإسلام بقوۃ بل ولم یشموا رائحۃ الإسلام أصلاً ، فقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا   وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا . (سورۃ النساء : 60۔61) مدنیۃ
اللھم صل علی محمد وعلی آلہ وصحبہ أجمعین .

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے